ذكره ابن أبي خيثمة و الطبريّ في الصّحابة. و قال أبو عليّ الجيّانيّ: ذكره مسلم في كتاب «الإخوة و الأخوات» في باب من سمع من النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كانت له و لوالده صحبة- أبو الأرقم و الأرقم بن أبي الأرقم. انتهى.
و هذا الأرقم غير الأرقم المخزوميّ الّذي تقدم في الأسماء، و هو الّذي يأتي ذكره في السيرة قبل دخول رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) دار الأرقم؛ فإن اسم والده عبد مناف، و ليست له صحبة جزما، كما قال ابن عبد البر في ترجمة الدوسيّ [2].
و أخرج هو و الحاكم من طريق عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي أروى الدّوسي؛ قال: كنت جالسا عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فاطلع أبو بكر و عمر، فقال: الحمد للَّه الّذي أيّدني بكما[4].
و سنده ضعيف.
و له حديث آخر
أخرجه أحمد و البغويّ، من طريق أبي واقد الليثي؛ و اسمه صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي أروى الدوسيّ؛ قال: كنت أصلي مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) العصر ثم آتي الصخرة قبل غروب الشمس.
و أخرجه ابن مندة و أبو نعيم بلفظ: ثم أتى ذا الحليفة ماشيا و لم تغب الشمس.
و أخرجه ابن أبي خيثمة من هذا الوجه؛ و عنده عن أبي واقد: حدثني أبو أروى، و قال:
[3] تجريد أسماء الصحابة 2/ 147، طبقات ابن سعد 4/ 341، مسند أحمد 4/ 344، التاريخ الكبير 619، المعجم الكبير 22/ 369، طبقات خليفة 115، الجرح و التعديل 9/ 335، المغازي للواقدي 183، فتوح البلدان 128، عهد الخلفاء الراشدين من (تاريخ الإسلام) 256، تعجيل المنفعة 462، الكنى و الأسماء للدولابي 1/ 16، تاريخ الإسلام 1/ 328.
[4] أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 74 و قال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و تعقبه الذهبي و قال عاصم واه و أورده الهيثمي في الزوائد 9/ 54، و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 32681، 36110.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 8