نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 78
و أخرج الطّبريّ أيضا من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن أبي عباس، قال: نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار يقال له الحصين من بني سالم بن عوف ... الحديث.
قلت: و في الرواة الحصين بن محمد السالمي سمع منه الزهري، و وصفه بأنه من سراة الأنصار، و حديثه عنه في الصحيح، و لم يذكر من حدّث به.
و ذكر ابن أبي حاتم أنّ روايته له إنما هي عن عتبان بن مالك، و كذا ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، فلا يفسّر به هذا الصحابي، و إن اشتركا في أنهما من الأنصار من بني سالم.
و قد تقدم الكلام فيه فيمن اسمه حصين من الأسماء بأبسط من هذا.
9779- أبو حفص: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين:
رضي اللَّه تعالى عنه. تقدم.
9780- أبو حفص بن عمرو
بن المغيرة المخزومي [1]، زوج فاطمة بنت قيس، و قيل أبو عمرو بن حفص بن المغيرة. و سيأتي في العين.
ذكره المدائنيّ فيمن استشهد مع أبي عبيد يوم الجسر، و يقال لذلك اليوم يوم جسر الناطف. قال المدائني: أصيب يومئذ من ثقيف ثلاثمائة رجل مع أمير الجيش أبي عبيد، كان منهم ثمانون رجلا قد خضبوا الشيب، فذكره. و استدركه ابن فتحون.
9784- أبو حكيم القشيري:
جد بهز بن حكيم. هو معاوية بن حيدة. تقدم.
9784 (م)- أبو حكيم بن مقرن المزني:
أحد الإخوة. اسمه عقيل. تقدم.
9785- أبو حكيم الكناني:
جد القعقاع بن حكيم.
ذكره البغويّ في الصحابة، و ساق
من طريق ابن سمعان عن المقبري، عن القعقاع بن حكيم، عن جده، و كان في حجر عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، قال: فقلت لها: سلي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن الصلاة في النّعلين، و هو يطأ بهما على الآثار، فقال: «إنّ التّراب لهما طهور».
قال البغوي: لم أجده إلا عند ابن سمعان، و هو واهي الحديث.