مشهور بكنيته، و اسمه تميم بن عمرو. و قيل ابن عبد عمرو. و قيل ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.
قال ابن السّكن: بدري، له صحبة. و ساق
من طريق حسين بن عبد اللَّه الهاشمي حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن، عن أبيه، عن جده أبي حسن، و كان عقبيا بدريا أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان جالسا و معه نفر من أصحابه[2]، فقام رجل و نسي نعليه، فأخذهما آخر فوضعهما تحته، فجاء الرجل فقال: نعلي. فقال القوم: ما رأيناهما. فقال الرجل: أنا أخذتهما، و كنت ألعب. فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «فكيف بروعة المؤمن»[3]قالها ثلاثا.
و أخرج عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من طريق الدّراوردي، حدثني عمرو بن يحيى، عن يحيى بن عمارة، عن أبيه، قال: دخلت الأسواق فأخذت دبسيّين و أمهما ترشرش عليهما، فدخل عليّ أبو حسن، فضربني و قال: أ لم تعلم أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) حرّم ما بين لابتي المدينة[4].
و أخرجه الطّبرانيّ من طريق محمد بن فليح، عن عمرو بن يحيى أخصر من هذا، و قال فيه: إذ دخل أبو حسن صاحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكر الحديث. قال الذّهبيّ: بقي إلى زمن علي بن أبي طالب.
[4] أخرجه البخاري في صحيحه 3/ 26 و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34817، 34870 و عزاه للبخاريّ عن أبي هريرة و النسائي عن أبي سعيد و أحمد عن ابن مسعود.
(5) أسد الغابة: ت 5814.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 76