ذكره البغوي و غيره في الصحابة، و أخرج هو و إسحاق بن راهويه في مسندة، و الحسن بن سفيان، و غيرهم، عنه، عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في الاعتكاف.
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي؛ و أخرج البغوي و أبو داود في المراسيل
من طريق شمر بن عطية، عن أبي حازم؛ قال: كان للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) نطع يستظل به من الغنيمة ... فذكر الحديث.
و أخرج النسائيّ حديثه الأول من طرق، قال في بعضها: عن أبي حازم مولى الأنصار، و في بعضها مولى الغفاريين، و في بعضها عن أبي حازم التمار، عن البياضي؛ و الرجل الّذي من بني بياضة اسمه عبد اللَّه بن جابر، و قيل فروة بن عمرو. و أما التمار فهو تابعي مولى أبي رهم الغفاريّ. و قال الآجري: قلت لأبي داود: أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم؟
قال: هو الرجل الّذي من بني بياضة؛ و قيل إنهما اثنان: التمار هو مولى أبي رهم الغفاريّ، و إن البياضي هو مولى الأنصاري. و اللَّه أعلم.
ذكره البغويّ، و ابن الجارود، و الباورديّ، و ابن حبّان في الصحابة. و قال الذهلي: لا أدري له صحبة أم لا. و قال البغويّ: لم ينسب، و قال ابن مندة: له ذكر في الصحابة،
و أخرج هو و البغوي، من طريق شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي هنيدة، عن أبي حاضر؛ قال: ألا أعلمك كيف كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يصلي على الجنازة: «اللَّهمّ نحن عبادك، و أنت خلقتنا، و أنت ربّنا، و إليك معادنا».
و في رواية البغويّ أنه (صلى اللَّه عليه و سلّم) صلّى على جنازة ثم قال: «ألا أخبركم»؟ فذكره، و قال فيه: