responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 7

قلت: تقدم أنه لم يبق في حجة الوداع قرشيّ إلا من شهدها مسلما فيكون هذا صحابيا.

9508- أبو أحزم بن عتيك‌

بن النعمان بن عمرو بن عتيك الأنصاري‌ [1]، أخو سهل، اسمه الحارث. تقدم في الأسماء.

9509- أبو الأخرم:

استدركه ابن فتحون، و قال:

ذكره الطبري من طريق شعبة، عن أبي المهاجر، عن رجل من أهل الكوفة، يقال له الأخرم عن أبيه؛ قال‌: نهانا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن التّبقّر في الأهل و المال. قيل له: و ما التبقّر؟ قال: الكثرة.

قلت: في نسبه اختلاف، ذكرت بعضه في سعد بن الأخرم.

9510- أبو الأخنس بن حذافة [2]

بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي، أبو عبد اللَّه و خنيس.

قال أبو عمر: لا يوقف له على الاسم، و في صحبته نظر. قال الزبير بن بكار: العقب في حذافة لأبي الأخنس، و لم يبق منهم- يعني في وقته- إلا ولد عبد اللَّه بن محمد بن ذؤيب بن عمامة بن أبي الأخنس بن حذافة.

9511- أبو أذينة:

بمعجمة و نون مصغرا [3].

قال البغويّ: من أهل مصر، روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) حديثا، و لا أدري له صحبة أم لا.

و قال ابن السكن: أبو أذينة الصدفي له صحبة، و حديثه في أهل مصر.

و أخرج من طريق محمد بن بكار بن بلال، عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه، عن أبي أذينة الصدفي- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «خير نسائكم الودود الولود، المواتية المواسية، إذا اتّقين اللَّه، و شرّ نسائكم المترجّلات المختلعات من المنافقات، لا يدخل منهنّ الجنّة إلّا مثل الغراب الأعصم»

[4].

و حكى أبو عمر أنه يقال فيه العبديّ، و هو غلط، و قال: [....].


[1] أسد الغابة ت 5670، الاستيعاب ت 2872.

[2] الكنى و الأسماء 1/ 117.

[3] تجريد أسماء الصحابة 2/ 146.

[4] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 82 و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 44569 و عزاه للبيهقي عن أبي أذينة الصدفي مرسلان و سليمان بن يسار مرسلا، و أورده الحسين في اتحاف السادة المتقين 5/ 297.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست