responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 6

لنحن الألى كنّا بها ثمّ لم نزل‌* * * بمكّة حتّى كاد عنّا سمينها

إلى اللَّه نغدو بين مثنى و موحد* * * و دين رسول اللَّه و الحقّ دينها

[الطويل‌] و جزم ابن الأثير بأنه مات بعد أخته زينب بنت جحش. و فيه نظر؛ فقد قيل: إنه الّذي مات فبلغ أخته موته فدعت بطيب فمسته.

و وقع في الصحيحين من طريق زينب بنت أم سلمة، قال‌: دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها، فدعت بطيب فمسته ثم قالت: ما لي بالطيب من حاجة، و لكني سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا يحلّ لامرأة تؤمن باللَّه و اليوم الآخر أن تحدّ على ميّت فوق ثلاث إلّا على زوج ...» الحديث.

و يقوي أنّ المراد بهذا أبو أحمد أن كلّا من أخويها عبد اللَّه و عبيد اللَّه مات في حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، أما عبد اللَّه المكبّر فاستشهد بأحد، و أما أخوها عبيد اللَّه المصغّر فمات نصرانيا بأرض الحبشة، و تزوّج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بعده.

9506- أبو أحمد بن قيس‌

بن لوذان الأنصاري، أخو سليم.

قال العدويّ: لهما صحبة، و هو أحد العشرة الذين بعثهم عمر مع عمار بن ياسر إلى الكوفة.

9507- أبو أحيحة:

بمهملتين مصغرا، القرشيّ‌ [1].

وقع ذكره في فتوح الشام لابن إسحاق رواية يونس بن بكير، عنه؛ قال: و قال أبو أحيحة القرشيّ في مسير خالد بن الوليد إلى دمشق من السماوة بدلالة رافع الطائي:

للَّه درّ خالد أنّى اهتدى‌* * * و العين منه قد تغشّاها القذى‌

معصوبة كأنها ملئت ثرى‌* * * فهو يرى‌ [2]بقلبه ما لا نرى‌

قلب حفيظ و فؤادي قد وعى

[الرجز] إلى آخر الأبيات.

قال ابن عساكر: و شهد أبو أحيحة هذا فتح دمشق مع خالد، و قد رويت هذه الأبيات للقعقاع بن عمرو التميمي.


[1] الطبقات الكبرى 1/ 127 و 206، 4/ 100 و 101.

[2] في ت: فهو ترى مقلته.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست