responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 58

و قد تقدمت ترجمته في حرف السين المهملة في الأسماء. و قال بعضهم: إنه ضمري، و سمي ابن حبان أباه واقدا، و قيل اسم أبيه فرقد.

و له رواية أيضا عن أبي بكر، و عمر. روى عنه الزهري أنه أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و حج معه، و خرج معه عام الفتح.

و قال ابن سعد: له أحاديث، و ذكره في الطبقة الأولى من التابعين، و كذا قال العجليّ إنه تابعي ثقة. و فرق البغويّ بينه و بين سنين بن واقد كما تقدم في الأسماء.

9697- أبو جندب العتقيّ‌ [1]

: بضم المهملة و فتح المثناة ثم قاف.

قال أبو سعيد بن يونس: شهد فتح مصر، و له صحبة، و ليس له حديث.

9698- أبو جندب الفزاري‌ [2]

: ذكره مطيّن، و الباورديّ في الصحابة، و أخرجا من طريق النضر بن منصور، عن سهل الفزاري، عن جندب الفزاري، عن أبيه: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذا لقي أصحابه لم يصافحهم‌ [3]، و زاد الباوردي في بعض مغازيه: فلقينا قوم قد فاتتهم الصلاة.

و قال ابن أبي حاتم عن أبيه رواته مجهولون. و ذكره أبو نعيم و أبو موسى من طريق مطيّن، و استدركه ابن فتحون.

9699- أبو جندل بن سهيل‌

بن عمرو القرشي العامري‌ [4].

تقدم نسبه في ترجمة والده؛ قيل اسمه عبد اللَّه، و كان من السابقين إلى الإسلام، و ممن عذّب بسبب إسلامه.

ثبت ذكره‌

في صحيح البخاريّ في قصة الحديبيّة، من طريق معمر عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، و مروان بن الحكم، فذكر القصة؛ قال: و جاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده، فقال: يا معشر المسلمين، أردّ إلى المشركين و قد جئت مسلما! ألا ترون إلى ما لقيت، و كان قد عذب عذابا شديدا، و كان مجيئه قبل فراغ الكتاب؛ فقال النبي‌


[1] أسد الغابة: ت 5773.

[2] تجريد أسماء الصحابة 2/ 156.

[3] أورده ابن حجر في فتح الباري 11/ 59.

و الحسيني في اتحاف السادة المتقين 7/ 110 و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18499 و عزاه للطبراني في الكبير عن جندب.

[4] الثقات لابن حبان 5/ 568، الطبقات الكبرى بيروت 2/ 97 و 99 و 101- 4/ 154.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست