نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 45
ثبت ذكره في حديث صحيح أخرجه أبو يعلى و ابن خزيمة و غيرهما من طريق الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال: بينا أنا غلام من الأنصار نرمي غرضا لنا على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذ طلعت الشمس، فكانت في عين الناظر قدر رمح أو رمحين من الأفق اسودّت حتى آضت كأنها تنّومة ... الحديث.
و فيه خطبة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في الكسوف، و فيها ذكر الدجال، و أنه ممسوح العين اليسرى، كأنها عين أبي تحيى [1]، شيخ بينه و بين حجرة عائشة. و الحديث في السنن الأربعة مختصر.
ذكره ابن مندة، فقال: سمع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). روى عنه الحسن و أبو السليل.
و أخرج أبو نعيم من طريق إسحاق بن نجيح، عن عطاء الخراساني، عن الحسن: سمعت أبا تميمة، و كان ممن أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: سألت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن أبواب القسط؛ فقال: «إنصاف النّاس من نفسك، و بذل السّلام للعالم، و ذكر اللَّه ..»[4]الحديث.
و إسحاق واه،
و أورده أبو نعيم في ترجمته من رواية أبي إسحاق، عن أبي تميمة- أنه قال للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أو قال له قائل: إلام تدعو؟ قال: «أدعو إلى اللَّه الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشف عنك»[5].
و هذا الحديث معروف لأبي تميمة الهجيمي الآتي ذكره في القسم الرابع.
و قال ابن عبد البرّ: أبو تميمة ذكره العقيليّ في الصحابة،
و أخرج له من طريق أبي
[1] أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2248 عن أنس كتاب الفتن و أشراط الساعة باب (20) ذكر الدجال و صفته و ما معه حديث رقم (103/ 2933) و أحمد في المسند 3/ 211- و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 38747.
[2] الميزان 4/ 735، تنقيح المقال 3/ 7، الطبقات الكبرى بيروت 4/ 312.