نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 372
ذكره ابن شاهين في الصحابة، و أخرج من طريق أبي خيثم عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري، قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أخفّ الناس صلاة على الناس و أدومها على نفسه [1].
. ذكره البغويّ، و أخرج من طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب مولى أبي وحوح، قال: غسلنا ميتا، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و قد لفت إبطه فجعل يباينه، و يقول: و اللَّه ما نحن بأنجاس أحياء و لا أمواتا، و اللَّه إني خشيت أن تكون سنّة.
أسلم هو و ابنه المطلب في الفتح، قال ابن عبد البر: و أسند ابن مندة، من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد اللَّه بن عطاء المكيّ، عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن أبي وداعة السهمي، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يصلّي في باب بني سهم، و الناس يصلّون بصلاته، قال: كذا قال، و إنما هو عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب بن أبي وداعة.
. ذكره أبو عمر، فقال: قيل اسمه حرب، له صحبة. سكن مصر، و له عندهم حديث واحد: إياكم و السريّة التي إن لقيت فرّت [6] و إن غنمت غلّت. و يروى عنه مرفوعا، و هو
[1] أخرجه أحمد في المسند 5/ 218 عن ابن بكر البدري و الطبراني في الكبير 3/ 83، و ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 55، و عبد الرزاق في المصنف حديث رقم 3719، و الدارميّ في السنن 1/ 289، و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث 22854.