responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 364

و أخرجه الحاكم أبو أحمد مختصرا، و زاد: و نزلت: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‌ [الحجرات 13].

و ذكر الواقديّ في كتاب «الرّدّة» عن زرعة بن عبد اللَّه بن زياد بن لبيد- أن أبا بكر الصديق أرسل أبا هند مولى بني بياضة إلى زياد بن لبيد عامل كندة و حضرموت يخبره باستخلافه بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).

10684- أبو هند الداريّ‌ [1]

، من بني الدار بن هانئ بن حبيب، مشهور بكنيته.

و اختلف في اسمه، فقيل: برير، و يقال برّ بن عبد اللَّه بن ربيعة بن درّاع بن عدي بن الدار، ابن عم تميم الداريّ. و قال ابن حبان: الصحيح أن اسمه بر بن بر، و قيل برير، و قيل برين.

و رأيت في رجال الموطّأ لابن الحذاء الأندلسي في ترجمة تميم الداريّ، و قيل: إن أبا هند ليس أخا تميم، فإن أبا هند هو الليث بن عبد اللَّه بن رزين كذا في نسخة معتمدة، و ما أدري هل هو هذا أو لا، و قال أبو عمر: كان يقال إنه أخوه، و ليس شقيقه، و إنما هو أخوه لأمه و ابن عمه.

قال أبو نعيم: هو أخو تميم، قدم مع تميم و من معها على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و سألوه أن يقطعهم أرضا بالشام، فكتب لهما بها، فلما كان زمن أبي بكر أتوه بذلك الكتاب فكتب لهم إلى أبي عبيدة بإنفاذه.

قلت: و الكتاب المذكور مشهور بيد ذرية تميم، و قد كتبت في شأنه جزءا سميته البناء الجليل بحكم بلد الخليل.

قال أبو عمر: يعد في أهل الشام، و مخرج حديثه عن ولده.

قلت:

أخرج أبو نعيم و غيره من رواية زيّاد بن فائد بن زيّاد، عن أبيه، عن جده زياد بن أبي هند الداريّ، عن أبيه هند: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول- يعني عن ربه: «من لم يرض بقضائي، و لم يصبر على بلائي، فليلتمس ربّا سوائي».

و زيّاد بفتح الزاي المنقوطة و تشديد التحتانية المثناة. و كذا جده. و فائد، بالفاء، هو و ولده ضعيفان، و قد جاء عنهما عدة أحاديث مناكير.

و أخرج الحارث بن أبي أسامة في مسندة، من طريق مكحول: سمعت أبا هند الداريّ‌


[1] أسد الغابة: ت 6330، الاستيعاب: ت 32156.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست