. ذكره الدّولابيّ في الصحابة، و قال: اسمه إياس بن صبيح، و كان من أصحاب مسيلمة الكذاب، فأسلم و ولى بعد ذلك قضاء البصرة. و ذكر عمر بن شبّة أنّ فتح رامهرمز كان على يديه. و قد تقدم في الأسماء.
له إدراك، و صلى مع عمر ببيت المقدس، فأخرج ابن مندة، من طريق عثمان بن عطاء الخراساني، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي مريم، قال: دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود، فقرأ سورة ص، و سجد.
و أخرجه سيف في الفتوح، عن الربيع بن النعمان، عن أبي مريم مولى سلامة، قال:
شهدت إيلياء مع عمر فمضى حتى دخل المسجد، فانتهى إلى محراب داود، فقرأ سجدة ص، فسجد و سجدنا معه. و قال البخاري: أبو مريم روى عن عمر، روى عنه زياد بن أبي سودة حديثه في الشاميين.
10606- أبو مسافع،
غير منسوب.
أدرك الجاهلية، و غزا في خلافة عمر. أورده الحاكم أبو أحمد، و ساق من طريق أبي إسحاق عن أبي الصلت، و أبي مسافع، قالا: بعث إلينا عمر بن الخطاب و نحن بنهاوند أن أقيموا الصلاة لوقتها، و إذا لقيتم العدوّ فلا تفرّوا، و إذا غنمتم فلا تغلوا.
[1] طبقات ابن سعد 7/ 91، طبقات خليفة 200، معرفة الرجال لابن معين 2/ 88، التاريخ لابن معين 2/ 46، تاريخ خليفة 108، التاريخ الكبير 1/ 436، تاريخ الطبري 4/ 95، الجرح و التعديل 2/ 280، الثقات لابن حبان 4/ 34، المؤتلف و المختلف لعبد الغني بن سعيد 82، الإكمال لابن ماكولا 5/ 171، تهذيب التهذيب 12/ 232، تقريب التهذيب 2/ 472، جمهرة أنساب العرب 311، تاريخ الإسلام 3/ 448.