. ذكره مطين في الصحابة، و له رواية عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى عنه مكحول، قال البغويّ: سكن الطائف،
ثم أخرج هو، و أحمد، و النسائي، من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أبي مرة الطائفي: سمعت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «قال اللَّه: يعجز ابن آدم أن يصلّي أوّل النّهار أربع ركعات أكفه آخره».
قال البغويّ: لا أعلمه إلا من رواية سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول.
قلت: هذه رواية يحيى بن إسحاق، عن سعيد، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همام، و هو المحفوظ. أخرجه النسائي.
قال أبو عمر: له و لأبيه صحبة. و قال أيضا: ولد على عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و قال الواقدي:
خرج أبو مرة و أبو المليح ابنا عروة بن مسعود إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأعلماه بقتل أبيهما، و أسلما.
و لأبي مرة بنت اسمها ليلى، تزوّجها الحسن بن علي، و أمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب، و فيها يقول الحارث بخالد المخزومي:
أطافت بنا شمس النّهار و من رأى* * * من النّاس شمسا في المساء تطوف
أبو أمّها أوفى قريش بذمّة* * * و أعمامها إمّا سألت ثقيف
[الطويل]
10527- أبو مرّة،
غير منسوب.
ذكره الدّولابيّ في «الكنى»، من طريق أبي حمزة السكري، عن جابر- هو ابن يزيد الجعفي- أحد الضعفاء، عن يزيد بن مرة، عن جده، قال:كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذا ضحك وضع يده على فمه.