responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 296

و ذكر ابن حزم هذا الحديث، فقال: أبو مالك لا أعرفه.

قلت: و هو عند النّسائيّ من طريق سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن رجل من الصحابة.

10498- أبو مالك القرظي،

والد ثعلبة [1].

ذكره الواقدي، و قال: إنه قدم من اليمن و هو على دين اليهودية، فتزوّج امرأة من قريظة فانتسب فيهم، و هو من كندة. و قيل: اسمه عبد اللَّه.

و ذكر الحاكم أبو أحمد عن البخاريّ، قال: قال إبراهيم بن المنذر: حدثني إسحاق ابن جعفر عمن سمع عبد اللَّه بن جعفر، عن يزيد بن الهاد، عن ثعلبة بن أبي مالك- أن عمر دعا الأجناد، فدعا أبا مالك. و رواه الواقدي، عن عثمان بن الضحاك، عن ابن الهاد، عن ثعلبة- أن عمر سأل أبا مالك، و كان من علماء اليهود عن صفة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في التوراة، فقال:

صفته في كتاب بني هارون الّذي لم يبدّل و لم يغيّر: أحمد من ولد إسماعيل يأتي بدين الحنيفية دين إبراهيم، يأتزر على وسطه، و يغسل أطرافه، و هو آخر الأنبياء ... فذكر الحديث بطوله.

10499- أبو مالك النّخعي‌ [2]

. قال ابن السّكن: يقال له صحبة،

و أورد من طريق صفوان بن عمر، عن شريح بن عبيد- أن أبا مالك النخعي‌ لما حضرته الوفاة قال: يا معشر النخع، ليبلّغ الشاهد منكم الغائب، إني سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «حلوة الدّنيا مرّة الآخرة، و مرّة الدّنيا حلوة الآخرة» [3].

10500- أبو مالك العبديّ‌ [4]

. أخرج حديثه أبو جعفر الطّبريّ، من طريق داود بن أبي هند، عن أبي قزعة سويد بن‌


[1] أسد الغابة ت 6220.

[2] تلقيح فهوم أهل الأثر 375، الكاشف 3/ 373، تهذيب التهذيب 12/ 219، تقريب التهذيب 2/ 461، خلاصة تذهيب 3/ 241، تهذيب الكمال 3/ 1643 تجريد أسماء الصحابة 2/ 199.

[3] أخرجه أحمد في المسند 5/ 342 و الطبراني في الكبير 3/ 331، و الحاكم في المستدرك 4/ 310 و أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 252 و قال رواه أحمد و الطبراني و رجاله ثقات، و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 631، 6316.

[4] تفسير الطبري 7/ 8281.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست