نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 29
الفزاري، عن إبراهيم بن كثير، عن عمارة بن غزية؛ قال: دخل أبو أيوب الأزدي على معاوية، فرأى منه جفوة، فقال: إن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أخبرنا بأنا سنرى أثرة بعده[1]؛ قال: فما أمركم؟ قال: «اصبروا». قال: فاصبروا.
قال الحاكم: هذا مرسل؛ لأن عمارة لم يدرك أبا أيوب، و قد جاء هذا الحديث من وجه آخر عن أبي أيوب الأنصاري.
قلت: لعل بعض الرواة نسب أبا أيوب الأنصاري أزديّا؛ لأن الأنصار من الأزد، و في التابعين أبو أيوب الأزدي آخر يقال له المراغي، يروي عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص و غيره، و قد جاءت عنه رواية مرسلة. و اللَّه أعلم.
: ذكره ابن مندة، و أخرج من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد اللَّه بن بجير، عن أبيه، عن جده، عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «القرآن كلام ربّي ...» الحديث.
: استدركه ابن الأمين، و عزاه لابن الفرضيّ في المؤتلف، و لعله ابن البجير الآتي في المبهمات.
9605- أبو بجيلة:
ذكره الذهبي في التجريد، و عزاه لبقي بن مخلد؛ و أنا أخشى أن يكون بالنون و المعجمة. و سيأتي.
9606- أبو بحر:
ذكره الدّولابيّ في «الكنى»، و أخرج من طريق عبد اللَّه بن عمرو بن علقمة، عن أبي بحر البكراوي، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من حسّن اللَّه وجهه و حسن موضعه و لم يشنه والداه كان من خالصة اللَّه يوم القيامة»[4].