مولى صفوان بن أمية [2]، و قيل مولى بني عبد الدار، و يقال أصله من الأزد.
أسلم قديما فربط أمية بن خلف في رجله حبلا فجره حتى ألقاه في الرمضاء، و جعل يخنقه، فجاء أخوه أبيّ بن خلف، فقال: زده، فلم يزل على ذلك حتى ظن أنه مات، فمرّ أبو بكر الصديق فاشتراه و أعتقه.
و اسمه يسار. و قد تقدم في التحتانية، و قيل اسمه أفلح بن يسار. و قال عمر بن شبة:
و أوردوا من طريق سماك بن حرب: حدثني عبد اللَّه بن جبير الخزاعي، عن أبي الفيل، عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: «لا تسبّوه»[4]-
يعني ماعز بن مالك حين رجم.
قال البغويّ: ليس له غيره، و لم يحدث به غير سماك بن حرب. و وقع في رواية ابن السكن: «لا تسبّوه»- يعني غريب بن مالك. و في حاشية الكتاب عريب اسمه و ماعز لقبه.