نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 267
قال أبو عمر: له صحبة، و شهد حنينا، و لا أعلم له رواية. انتهى.
و قد ساق ابن مندة له من طريق أحفاده بسند إليه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) حين افترق الناس عنه يوم حنين و صبرت معه بنو سليم: «لا ينسى اللَّه لكم هذا اليوم يا بني سليم».
: بكسر المهملة، وزن عظيمة: هو واثلة بن الأسقع. تقدم.
أخرج حديثه البغويّ، و ابن ماجة، من طريق عباد بن كثير الفلسطيني، عن امرأة منهم يقال لها فسيلة: سمعت أبي يقول: سألت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقلت: يا رسول اللَّه، أمن العصبية أن يحبّ الرجل قومه؟ قال: «لا، و لكن من العصبيّة أن يعين الرّجل قومه على الظّلم».
و أخرجه أبو داود، من طريق سلمة بنت بسر، عن بنت واثلة بن الأسقع، عن أبيها، قلت: يا رسول اللَّه، ما العصبية؟ قال: «أن تعين قومك على الظّلم»[2]،
فجزم ابن عساكر و من تبعه بأن فسيلة هي بنت واثلة المبهمة في هذه الرواية.
: ذكره أحمد، و الحارث بن أبي أسامة في مسنديهما، و ابن أبي خيثمة، و البغوي في الصحابة، و أسد بن موسى في فضائل الصحابة، و ذكره البخاري في الكنى مختصرا، قال:
حدثنا موسى، حدثنا محمد بن راشد، حدثنا ابن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري. و قتل أبو فضالة بصفين مع عليّ، و كان من أهل بدر.
و أخرجه ابن أبي خيثمة، عن عارم، عن ابن راشد، فقال: عنه، عن فضالة- أن عليا قال: أخبرني النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أني لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه من هذه.
قال فضالة:
فصحبه أبي إلى صفين، و قتل معه، و كان أبو فضالة من أهل بدر.
و ساقه أحمد مطولا، زاد فيه قصة لأبي فضالة مع عليّ حضرها فضالة، و كذلك أخرجه البغويّ، عن شيبان [4] بن فروخ، عن محمد بن راشد بطوله.
10395- أبو الفضل:
العباس بن عبد المطلب الهاشمي، عم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).