: روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في النهي عن الجمع بين اسمه و كنيته من رواية يزيد بن ربيعة، عن غزية بن أبي غزية الأنصاري، عن أبيه، ذكره أبو عمر مختصرا.
و ساق ابن مندة الحديث من طريق أبي حاتم الرازيّ، عن أبي توبة، عن ربيعة. و له حديث آخر
أورده مطين، من طريق جابر الجعفي، عن يزيد بن مرة، عن أبي غزية الأنصاري، قال: كان رجل يقرأ، فجاءت مثل الظلة، فذكر ذلك للنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «أما إنّك لو ثبتّ لرأيت منها عجبا»[2].
ذكر الثّعلبيّ في «التّفسير»، من طريق حميد الطويل، قال: أبصر النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أعمى يتوضأ فقال له: «بطن القدم»[4]، فجعل يغسل تحت قدمه حتى سمّي أبا بسيل.
و أخرج الخطيب في «التّاريخ»، من طريق أبي معاوية، عن يحيى بن سعيد [5] الأنصاري، عن محمد بن محمود بن محمد بن سلمة- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مرّ على رجل مصاب البصر يتوضأ، فقال: «باطن رجلك! باطن رجلك! يا أبا بصير». فسمى أبا بصير.
و ذكر أبو موسى في «الذّيل» أن ابن مندة ذكر في تاريخه محمد بن محمود بن محمد بن سلمة. و أخرج أبو موسى من طريقين، عن يحيى بن سعيد، قال: رأى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أعمى يتوضأ فقال: «اغسل باطن قدميك»، فجعل يغسل باطن قدميه، و لم يذكر بقية الحديث.
[2] أخرجه النسائي في السنن 8/ 60 كتاب القسامة باب 46، 47، ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول ... حديث رقم 4859، و الطبراني في الكبير 1/ 227، و ابن عساكر 3/ 58، و كنز العمال حديث رقم 5/ 368.