نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 25
العباد للبخاريّ، من طريق عمرو بن حارثة عنه، عن أبي ثعلبة. و روى عنه أيضا عبد الملك بن سفيان الثقفي، و عبد السلام بن مكلبة، و ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
9588- أبو أمية:
سويد بن غفلة الجعفي. تقدم في الأسماء.
9589- أبو أمية العدوي:
مولى عمر.
له إدراك، أخرج ابن أبي شيبة من طريق ابن عباس؛ قال: كاتب عمر عبدا له يكنى أبا أمية، فجاء بنجمه حين حلّ، و كان أول نجم في الإسلام. و لم أقف على اسم أبي أمية هذا.
: ذكره ابن عبد البرّ في «الكنى» في حرف الهمزة قبل ترجمة أبي الأعور و بعد ترجمة أبي أحمد بن جحش، و قال ما نصه: تقدم ذكره في العبادلة، و ليست هذه بكنية له، و لكنها صارت له كالكنية. و قيل: إنما قيل له ذلك؛ لأنه كان لا يأكل اللحم.
و رأيت حاشية على الاستيعاب بخط ابن دحية فيما أظن ما نصه: يا ليت شعري؛ إذا علم أنها ليست كنية، فلم أدخله في الكنى، و لم قال: إنها صارت له كالكنية، و لم يقل إنها صارت له كاللقب؟ اللَّهمّ إلا أن يظن أن من رأى الألف و الياء و الباء يظن أنها كنية، فيشتبه عنده بالكنية في حالة الخفض، فناهيك جهلا ترتفع عنه رتبة البادي في العلم فضلا عن هذا الشيخ. انتهى.
و قد سبق أبا عمر إلى جعلها كنية التّرمذيّ في الجزء الصغير الّذي له في الصحابة؛ فقال في الكنى منه: أبو اللحم له صحبة، و كذا صنع الحافظ أبو أحمد الحاكم في الكنى في الأفراد من حرف الهمزة؛ و وقع لابن مندة فيه و هم آخر؛ و كلّ ذلك خطأ. و جعله في حرف الهمزة على تقدير أن يكون كنية خطأ آخر؛ و إنما حقّه أن يكون في اللام؛ لأن الألف و الباء إن كانت أداة الكنية فالاعتبار في ترتيب الحروف بما بعدها، و قد مشى على ذلك الدّولابيّ، و ابن السّكن، و ابن مندة. فذكروه في حرف اللام من الكنى. و أنكر ذلك أبو نعيم على ابن مندة، فأصاب.