نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 233
مختلف في اسمه، فقيل خالد بن بجير، و قيل عويج، بفتح أوله و بالواو، ابن خالد، و قيل عريج كاسم جده الأعلى ابن خويلد، و قيل: معاوية بن خويلد. و قيل: بل معاوية اسم ولده أبي نوفل الراويّ عنه، و قيل اسم الراويّ عنه معاوية بن مسلم، فعلى هذا اسمه هو مسلم، و قيل ابن عقرب، فعلى هذا أبو عقرب جده، و قيل اسم أبي نوفل عمرو.
و قال ابن سعد: كان من أهل مكة، ثم سكن البصرة، و يقال: إنه كان من الأجواد.
و حديثه عند النسائي من طريق الأسود بن سنان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: سألت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن الصوم، و سنده حسن.
و أخرج الحاكم من وجه آخر، عن الأسود بن سنان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قصة لهب بن أبي لهب، و دعاء النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يأكله السبع.
ثبت ذكره في الصحيح من [2] حديث ابن مسعود، قال: لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فتصدّق أبو عقيل بنصف صاع، و جاء إنسان بأكثر من ذلك، فقال المنافقون: إن اللَّه لغني عن صدقة هذا ... الحديث.
و سماه قتادة في تفسير: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ [التوبة: 79] حثحاث، بمهملتين مفتوحتين، و مثلثتين الأولى ساكنة. أخرجه الطبري و غيره، و فيه: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله، و أقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار يقال له الحثحاث أبو عقيل، فقال: يا رسول اللَّه، بت أجر الجرير على صاعين من تمر، فأما صاع فأمسكته لعيالي، و أما صاع فها هو هذا، فقال المنافقون، إن كان اللَّه و رسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل.
و أخرجه ابن أبي شيبة، و الطّبرانيّ، أيضا، و الطبريّ و الباورديّ، من طريق موسى بن عبيدة، عن خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل، عن أبيه- أنه بات يجر الجرير ... فذكر الحديث.
و موسى ضعيف، لكنه يتقوّى بمرسل قتادة.
و ذكر ابن مندة، من طريق سعيد بن عثمان البغويّ، عن جدته بنت عديّ- أن أمها عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين الّذي لمزه المنافقون أنه خرج بابنته عميرة و بزكاته صاع تمر ... الحديث.