بن عمرو [بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو [3] بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي [4].
قيل: كان اسمه في الجاهلية عبد العزى، و قيل معبد، فسماه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد الرحمن.
قال ابن الكلبيّ: هو أحد من قتل كعب بن الأشرف، و أورد ذلك ابن مندة بسنده إلى محمد بن طلحة التيمي، عن عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده، قال: كان كعب بن الأشرف يقول الشعر و يخذّل عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ...
فذكر الحديث في قصة قتله.
و ذكره موسى بن عقبة و غيره فيمن شهد بدرا. و قيل: كان عمره يومئذ ثمانيا و أربعين سنة، و كان هو و أبوه بردة يكسّران أصنام بني حارثة حين أسلما.
و قال الزّبير بن بكّار في «الموفقيات»: حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه، قال: أعطى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أبا عبس بن جبر بعد ما ذهب بصره عصا، فقال: تنور بهذه، فكانت تضيء له ما بين ...
و قال المدائنيّ: مات سنة أربع و ثلاثين و هو ابن سبعين سنة، و صلى عليه عثمان.
و حديثه عند البخاريّ من طريق عباية بن رفاعة عنه في فضل المشي في سبيل اللَّه.
و ذكر في «الكنى» من طريق ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة- أنّ عثمان عاد أبا عبس، و كان بدريا.
و روى عنه أيضا ولده زيد و حفيده أبو عبس بن محمد بن أبي عبس.
و قال ابن سعد: آخى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بينه و بين خنيس بن حذافة.