نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 193
طريف أنه كان شاهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو يحاصر أهل الطائف، قال: و كان يصلي بنا صلاة المغرب، حتى لو أن إنسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله[1]،
و صححه ابن خزيمة.
10165- أبو طريف:
عدي بن حاتم الطائي- تقدم.
10166- أبو الطّفيل
عامر بن واثلة بن عبد اللَّه بن عمرو بن جحش [2]. و يقال جهيش بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الكناني، ثم الليثي.
رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو شابّ، و حفظ عنه أحاديث.
قال ابن عديّ: له صحبة. و روى أيضا عن أبي بكر، و عمر، و علي، و معاذ، و حذيفة، و ابن مسعود، و ابن عباس، و نافع بن عبد الحارث، و زيد بن أرقم، و غيرهم.
روى عنه الزّهريّ، و أبو الزّبير، و قتادة، و عبد العزيز بن رفيع، و عكرمة بن خالد.
و عمرو بن دينار، و يزيد بن أبي حبيب، و معروف بن خرّبوذ، و آخرون.
قال مسلم: مات سنة مائة، و هو آخر من مات من الصحابة. و قال ابن البرقي: مات سنة اثنتين و مائة. و هو مشهور باسمه و كنيته جميعا. و عن مبارك بن فضلة مات سنة سبع و مائة. و قال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر و مائة. فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقيل لي أبو الطفيل.
و قال ابن السّكن: جاءت عنه روايات ثابتة أنه رأى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و أما سماعه منه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فلم يثبت.
و ذكر ابن سعد عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل، قال: كنت أطلب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فيمن يطلبه، و هو في الغار ... الحديث. و هو ضعيف، لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن ولد في تلك الليلة.
قلت: و أظن أنّ هذا من رواية أبي الطفيل عن أبيه.
و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة. و ذكر البخاري في التاريخ الصغير، عن أبي الطفيل، قال: أدركت ثمان سنين من حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). قال أبو عمر: كان يعترف بفضل أبي بكر و عمر، لكنه يقدم عليّا.