responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 191

القسم الثاني‌

خال. و كذا.

القسم الثالث‌

القسم الرابع‌

10162- أبو ضمضم:

غير مسمى و لا منسوب.

ذكره أبو عمر في حاشية كتاب ابن السكن، فقرأت بخطه: أبو ضمضم غير منسوب،

روى ثابت عن أنس أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «ألا تحبّون أن تكونوا كأبي ضمضم»؟ قالوا: يا رسول اللَّه، و من أبو ضمضم؟ قال: «إنّ أبا ضمضم كان إذا أصبح» قال: اللَّهمّ إنّي قد تصدّقت بعرضي على من ظلمني». قال: فأوجب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنه قد غفر له.

و ذكره في الصحابة، فقال: روى عنه الحسن، و قتادة أنه قال: «اللَّهمّ إنّي قد تصدّقت بعرضي على عبادك». قال: و روى ابن عيينة عن عمرو بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

إن رجلا من المسلمين قال ... فذكر مثله. قال أبو عمر: أظنه أبا ضمضم المذكور.

قلت: تبع في ذلك كله الحاكم أبا أحمد، فإنه أخرج الحديث من طريق حماد بن زيد عن هشام، عن الحسن، و عن أبي العوام، عن قتادة، قالا: قال أبو ضمرة: اللَّهمّ ...

فذكره- ثم ساق حديث أبي هريرة من طريق سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان، و هو كذلك في جامع سفيان.

و أخرجه ابن السني في عمل اليوم و الليلة، من طريق شعيب بن بيان عن عمران القطان، عن قتادة، عن أنس- مرفوعا.

و قد تعقب ابن فتحون قول ابن عبد البر: روى عنه الحسن و قتادة، فقال: هذا وهم لا خفاء فيه، لأن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يخبر أصحابه عن أبي ضمضم، فلا يعرفونه حتى يقولوا من أبو ضمضم؟ و أبو عمر يقول: روى عنه الحسن و قتادة.

و قد أخرجه البزّار و السّاجيّ، من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، عن محمد بن عبد اللَّه العمي، عن ثابت، عن أنس الحديث، و فيه: قالوا: و ما أبو ضمضم؟ قال: «إنّ أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللَّهمّ ...» الحديث.

و في رواية البزّار من الزيادة: كان رجلا صلبا. قال ابن فتحون: فالرجل لم يكن من هذه الأمة، و إنما كان قبلها، فأخبرهم بحاله تحريضا على أن يعملوا بعمله، و ما توهماه من‌

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست