responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 190

الأنصاري، عن أبي الضحاك الأنصاري، قال: لما سار رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى خيبر جعل عليّا مقدمته، فقال له: «إنّ جبريل يحبك». قال: و قد بلغت إلى أن يحبني جبريل؟ قال: نعم، و من هو خير من جبريل، اللَّه يحبّك.

10159- أبو ضمرة بن العيص‌ [1]

: ذكر الاختلاف في اسمه في جندع بن ضمرة من الأسماء، و كلام.

10160- أبو ضميرة الحميري والد ضميرة [2]

. ذكره ابن مندة في «الكنى»، و سبقه البغويّ و من قبله محمد بن سعد، و وصفوه بأنه مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). و قد قيل: إن اسمه سعد. و قيل روح. و قد تقدم خبره في الكتاب الّذي كتبه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) لآل ضميرة في ترجمة ضميرة.

و قال مصعب الزّبيريّ: كانت لأبي ضميرة دار بالعقيق. و قال ابن الكلبيّ: هو غير أبي ضميرة مولى علي. و قال ابن سعد، و البلاذريّ: وفد حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة على المهدي بالكتاب، فوضعه على عينيه، و أعطاه ثلاثمائة دينار، و كان خرج في سفر و معه قومه، و معهم هذا الكتاب، فعرض لهم اللصوص، فأخذوا ما معهم، فأخرجوا الكتاب و أعلموهم بما فيه، فردّوا عليهم ما أخذوا منهم و لم يعترضوا لهم.

ذكره البغويّ عن محمد بن سعد، عن إسماعيل بن أبي أويس.

10161- أبو ضميمة [3]

: مصغرا.

ذكره ابن مندة،

و أخرج من طريق عطاء الخراساني، عن الحسن- هو البصري:

سمعت أبا ضميمة، و كان ممن أدرك [213] النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: سألت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن أبواب القسط، فقال: «إنصاف النّاس من نفسك، و بذل السّلام للعالم».

قلت: قال عطاء: فيه ضعف، و الراويّ عنه لهذا الحديث اتهموه بالكذب، و هو إسحاق بن نجيح. و قد رواه أبو نعيم من وجه آخر عن علي بن حجر رواية عن إسحاق، فقال: عن أبي تميمة- بالمثناة المفتوحة. فاللَّه أعلم.


[1] الجرح و التعديل 9/ 396.

[2] في أ ضمرة.

[3] تجريد أسماء الصحابة 2/ 180.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست