responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 183

فآتيك بهم، فقال: «إن هم أسلموا فهو خير لهم، و إن أبوا فالإسلام واسع- أو عريض».

قال البغويّ: أحسب محمد بن علي وهم فيه، و قد حدثناه أبو خيثمة عن أبي نعيم، عن مجمع بن عتاب، بن شمير، عن أبيه- يعني فتكون الصحبة لعتاب بن شمير.

10135- أبو شهلة:

تقدم في حرف السين المهملة.

حرف الصاد المهملة

القسم الأول‌

10136- أبو صالح:

حمزة بن عمر الأسلمي‌ [1]: تقدم.

10137- أبو صبرة [2]

[211]: ذكر في التجريد أن له في مسند بقي بن مخلد حديثا.

10138- أبو صخر العقيلي‌ [3]

: ذكره البخاريّ، و مسلم، و ابن حبّان، و غيرهم في الصحابة.

قيل: اسمه عبد اللَّه بن قدامة،

حكاه ابن عبد البرّ، و أخرج ابن خزيمة في صحيحه، و الحسن بن سفيان في مسندة، من طريق سالم بن نوح، عن الجريريّ، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي صخر- رجل من بني عقيل، و ربما قال عبد اللَّه بن قدامة، قال: قدمت المدينة على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بتجارة لي فبعتها، فقلت: لو ألممت برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأقبلت نحوه، فتلقّاني في بعض طرق المدينة و هو بين أبي بكر و عمر، فجئت حتى كنت من خلفهم، فمرّ يهودي ناشر التوراة يقرؤها يعزي نفسه على ابن له ثقيل في الموت، قال:

فمال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و ملت معه. فقال: «يا يهوديّ، أنشدك بالّذي أنزل التّوراة على موسى، و أنشدك بالّذي فلق البحر لبني إسرائيل، فعظّم عليه. هل تجدني و صفتي و مخرجي في كتابك؟ فقال برأسه، أي لا. فقال ابنه- و هو في الموت: و الّذي أنزل التوراة على موسى إنه ليجد صفتك و بعثك و مخرجك في كتابه، و أنا أشهد أن لا إله إلّا اللَّه و أنك رسول اللَّه. فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «أقيموا اليهوديّ عن أخيكم» [4]. فوليه رسول اللَّه و غسله و كفّنه و صلى عليه.


[1] أسد الغابة ت 6016.

[2] بقي بن مخلد 906.

[3] تعجيل المنفعة 495، التاريخ الكبير 9/ 45، ذيل الكاشف 185.

[4] أخرجه ابن سعد 1/ 1/ 123، و أحمد 5/ 411، و السيوطي في الدر 3/ 131.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست