responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 179

10120- أبو شدّاد العماني‌ [1]

. أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و قرأ كتابه عليه، و عاش مائة و عشرين سنة. ذكر البخاريّ، و ابن أبي خيثمة، و سمّويه في فوائده، و ابن السّكن و غيرهم،

من طريق أبي حمزة عبد العزيز بن زياد الحنظليّ، حدثني أبو شداد- رجل من أهل ذمار [2]: قرية من قرى عمان، قال: جاءنا كتاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في قطعة من أدم: «من محمد رسول اللَّه إلى أهل عمان، سلام، أمّا بعد فأقرّوا بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه، و أنّي رسول اللَّه، و أدّوا الزّكاة، و خطّوا المساجد، و كذا و كذا، و إلّا غزوتكم».

قال أبو شداد: فلم نجد أحدا يقرأ علينا ذلك الكتاب حتى وجدنا غلاما فقرأه علينا.

قلت: فمن كان يومئذ على عمان؟ قال: أسوار من أساورة كسرى. و أخرج مطيّن، من طريق أبي حمزة الحنظليّ هذا، قال: رأيت رجلا بعمان يكنى أبا شداد بلغ عشرين و مائة سنة، و قال أبو عمر: أبو شداد العماني الذّماريّ، و تعقّب بأن ذمار من صنعاء لا من عمان، و عمان بضم أوله و التخفيف: من عمل البحرين. و ذمار: قرية منها يقال بالميم و الموحدة، قاله الرشاطي. و يحتمل إن كان أبو عمر حفظه أن يكون أصله من ذمار و سكن عمان، و كذا تعقب ابن فتحون في أوهام الاستيعاب قول أبي عمر الذّماريّ، و قوله في الراويّ عنه عبد العزيز بن شداد، و إنما هو ابن زياد.

10121- أبو شدّاد:

آخر، شامي.

قال الدّولابيّ: اسمه سالم. و قال ابن مندة: هو سالم بن سالم العبسيّ الحمصي.

و أخرج أبو أحمد الحاكم في «الكنى» من طريق معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح، عن أبي شداد، و كان قد عقل متوفى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لم يره، و لم يسمع منه شيئا، قال: دخلت على أبي أمامة و هو يشرب طلاء [3] قد ذهب ثلثاه و بقي ثلثه.

و أخرجه الدّولابيّ، و ابن مندة: من هذا الوجه، عن رجل يقال له أبو شداد. روى عن أبي أمامة. روى عنه معاوية بن صالح.

10122- أبو شراحيل:

أو أبو شرحبيل، هو ذو الكلاع الحميري- تقدم في الأسماء.


[1] أسد الغابة ت 6000، الاستيعاب ت 3070.

[2] (ذمار) بكسر أوله و يفتح، مبني على الكسر: قرية باليمن، على مرحلتين من صنعاء و قيل: ذمار اسم لصنعاء. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 587.

[3] الطلاء بالكسر و المد: الشراب المطبوخ من عصير العنب و هو الرّبّ، و أصله القطران الخاثر الّذي تطلى به الإبل. النهاية 3/ 137.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست