نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 176
حذيفة إلى معاوية في الرهن، ثم كسروا السجن، و خرجوا، و امتنع أبو شمر، فقال: لا أدخله أسيرا، و أخرج منه آبقا فأقام.
ثم وجدت له ذكرا
في مقدمة كتاب الأنساب للسمعاني، من طريق ابن لهيعة، عن عبد اللَّه بن راشد، عن ربيعة بن قيس: سمع عليّا يقول: ثلاث قبائل يقولون إنهم من العرب، و هم أقدم من العرب: جرهم، و هم بقية عاد، و ثقيف و هم بقية ثمود، و أقبل أبو شمر بن أبرهة، فقال: و قوم هذا، و هم [بقية تبّع][1].
. قال ابن السّكن: له صحبة و رواية، و لا يوقف على اسمه. و قال البغوي: سكن الشام. و قال ابن حبّان: يقال له صحبة.
قلت: قد علّق له البخاري حديثا، و وصله في كتاب الكنى المفردة، و وقع لنا بعلو في المعجم الكبير للطبراني بسند فيه ضعف، و هو
من طريق سليمان بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس البلوي- أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) نهى أصحابه عن بئر الحجر ... الحديث.
قال البغويّ: و ليس لأبي الشموس غير هذا الحديث، و في إسناده ضعف.
10112- أبو شميلة
الشنئي [3]: بفتح المعجمة و النون بعدها همزة بغير مدّ.
ذكره أبو سعيد بن الأعرابيّ، و المستغفريّ، و غيرهما من الصحابة،
و أوردوا من طريق محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد اللَّه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان أبو شميلة رجل من شنوءة غلب عليه الخمر. و في لفظ أتي بأبي شميلة سكران، و كان قد تتايع فيها، فقبض رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قبضة من تراب فضرب بها وجهه، و قال: اضربوه[4]، فضربوه بالثياب و النّعال و الأيدي و المتيخ:
أي العصي الخفيفة، أو الجريدة الرطبة، و هي بكسر الميم و سكون المثناة التحتانية ثم مثناة فوقانية مفتوحة ثم معجمة. و استدركه ابن فتحون.
[4] أخرجه البخاري من صحيح 8/ 196 أبو داود 2/ 568 كتاب الحدود باب 36 في الحد في الخمر حديث رقم 4477، و المتقي الهندي من كنز العمال حديث رقم 3715، 13410، و ابن عساكر في تاريخه 4/ 13 و أحمد في المسند 5/ 222، الطبراني في الكبير 3/ 8.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 176