خيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بين أبويه، اسمه رافع، كذا قال أبو موسى. و الصواب أنّ جد عبد الحميد اسمه سلمة، و أنه في الرواية لجده، و هو عبد الحميد بن زيد بن سلمة، و أما رافع جد عبد الحميد فإنه غير هذا، و هو عبد الحميد بن جعفر.
10093- أبو سلمة الخدريّ.
ذكره بعضهم في الصحابة، و هو خطأ نشأ عن سقط، و الصواب عن أبي سلمة، و هو ابن عبد الرحمن عن الخدريّ، و هو أبو سعيد، فسقطت «عن» من السند. فاللَّه أعلم.
ذكره البغويّ في الصحابة، و قال: سكن المدينة. و هو غلط في ظنّه أنّ له صحبة، فإنه أخرج من رواية زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، عن عثمان بن أبي سليمان، عن أبيه- أنه سمع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو يقرأ في المغرب بالطور ..
و قال ابن السّكن: الصواب ما رواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عثمان بن أبي سلمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه.
و قال: و رواه ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان عن جبير. قال الدارقطنيّ: إن كان زهير أراد بقوله عن أبيه أباه الأدنى فهو وهم، لأن أبا سليمان هو ابن جبير بن مطعم، و لا صحبة له، و إن كان أراد أباه الأعلى فهو نظير رواية ابن جريج. و الصواب رواية سعيد بن سلمة. و اللَّه أعلم.
10095- أبو سهلة:
مولى عثمان، و يقال أبو شهلة، بالمعجمة.
يقال: إن له صحبة. روى عنه قيس بن أبي حازم، كذا في «التّجريد»، و لم ينبه على كونه تابعيا، و إنما روى عن عثمان مولاه و عن عائشة حديثا في فضائل عثمان فأرسله