: خادم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). يقال اسمه حريث.
وقع مسمّى عند ابن مندة و غيره. تقدم في الأسماء. و وقع حديثه عند البغوي بعلوّ غير مسمّى و لا مكنّى، ثم أخرجه من طريق أبي سلام الأسود قال: حدثنا أبو سلمى.
ذكره ابن أبي حاتم قال: قلت لأبي: روى السري بن يحيى؟ قال: قال أبو سلمى:
سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقرأ في صلاة الغداة: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ[التكوير: 1].
فقال:
قلت لحسن بن عبد اللَّه: لقي السري هذا الشيخ؟ فقال: نعم، و هكذا ذكره أبو عمر نقلا من كتاب ابن أبي حاتم، و قد ذكره أبو أحمد الحاكم فقال: أبو سليمان، أو أبو سلمى، ثم قال: أبو سليمان أو أبو سلمى في هذا الحديث وهم، و لست أدري ممّن جاء، و لا أعرف للسري بن يحيى سماعا و لا رواية عن أحد الصحابة.
و قد روى هذا الحديث أبو الوليد الطّيالسيّ: حدثنا السّري بن يحيى، حدثنا أبو سليم العنزي، حدثني رجل من عنزة أنه سمع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، بهذا أخبرنيه إبراهيم بن محمد الفرائضي، حدثنا سليم بن سيف، حدثنا أبو الوليد، فذكره.
و هو الصواب، و يقال: إن أول هذا مضموم بخلاف الّذي قبله.
: يقال اسمه أسير، و قيل بزيادة هاء في آخره، و يقال أسيد، و قيل أنيس، و قيل أنيس- مصغرا، و قيل سبرة.
مشهور بكنيته، مذكور في البدريّين بها،
و له رواية أخرجها أحمد و البغوي، من طريق ابن إسحاق: حدثني عبد اللَّه بن عمرو بن ضمرة الفزاري، عن عبد اللَّه بن أبي سليط، عن أبيه، قال: أتانا نهي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن أكل لحوم الحمر الإنسية و القدور تفور، فكفأناها على وجوهها.
10056- أبو سليمان:
خالد بن الوليد المخزومي سيف اللَّه.
10057- أبو سليمان:
مالك بن الحويرث الليثي- تقدما في الأسماء.
[1] تقريب التهذيب 2/ 430، الثقات 3/ 458، خلاصة تذهيب 3/ 221، تهذيب الكمال 3/ 1610، الجرح و التعديل 9/ 386، بقي بن مخلد 469، تلقيح فهوم أهل الأثر 378، تجريد أسماء الصحابة 2/ 175.
[2] الجرح و التعديل 9/ 386، تجريد أسماء الصحابة 2/ 175.