نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 136
أخرج حديثه أبو مسلم الكجّيّ في كتاب «السّنن» له، من طريق حماد عن سعيد بن قطن، عن أبي زيد- رجل من أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)- قال: «يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيّام و لياليهنّ، و المقيم يوما و ليلة» [1].
: قال أبو موسى: ذكره أبو العبّاس بن عقدة في كتاب «الموالاة» من طريق علي بن الحسن العبديّ، عن سعد، هو الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول يوم غدير [ما قال إلا قام، فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب، و أبو زينب بن عوف، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول، و أخذ بيدك يوم غدير][3]فرفعها، فقال: «أ لستم تشهدون أنّي قد بلّغت؟» قالوا: نشهد، قال: «فمن كنت مولاه فعليّ مولاه»[4]،
و في سنده غير واحد من المنسوبين إلى الرفض.
القسم الثاني
9970- أبو زرعة بن زنباع
: هو روح الجذامي- تقدم في الأسماء.
القسم الثالث
9971- أبو زبيد الطائي:
الشاعر المشهور.
له إدراك، و اختلف في إسلامه، و اسمه حرملة بن منذر، و يقال المنذر بن حرملة بن معديكرب بن حنظلة بن النعمان بن حية، بتحتانية مثناة، ابن سعد بن الغوث بن الحارث بن ربيعة بن مالك بن هني بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي.
قال الطّبريّ: كان أبو زبيد في الجاهلية مقيما عند أخواله بني تغلب بالجزيرة، و كان
[4] أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 221، 241 و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36418، 36417 و عزاه لأبي بكر الخطيب في الأفراد و ابن أبي عاصم في السنة.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 136