: اسمه عمرو بن أخطب بن رفاعة بن محمود بن بشر بن عبد اللَّه بن الضيف بن أحمر [2] بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر الأنصاري الخزرجي، أبو زيد، مشهور بكنيته، و هو جدّ عزرة بن ثابت لأمه. أخرج التّرمذيّ من طريق أبي عاصم، عن عزرة، عن علباء بن أحمر، عن أبي زيد بن أخطب، قال: مسح النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يده على وجهي و دعا لي [3]. و في رواية أحمد في هذا الحديث وحده زادني جمالا، قال: فأخبرني غير واحد إنه بلغ بضعا و مائة سنة، أسود الرأس و اللحية.
و في رواية لأحمد من وجه آخر، عن أبي نهيك: حدثني أبو زيد، قال: استسقى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ماء، فأتيته بقدح فيه ماء، فكانت فيه شعرة، فأخذتها.
فقال: «اللَّهمّ جمّله»[4]، قال: فرأيته ابن أربع و تسعين ليس في لحيته شعرة بيضاء،
و صححه ابن حبّان و الحاكم، و عند مسلم من هذا الوجه عن أبي بكر: صلّى بنا النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) الفجر، و صعد المنبر، فخطبنا حتى حضر الظهر [5] ... الحديث.
و في الشّمائل للترمذيّ من الطريق المذكورة عن أبي زيد: قال لي النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): يا أبا زيد، ادن منّي امسح ظهري، فمسحت ظهره، فوضعت أصابعي على الخاتم ...» الحديث.
[3] أخرجه الترمذي في السنن 5/ 554 عن أبي زيد بن أخطب قال مسح رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يده على وجهي و دعا لي ... الحديث كتاب المناقب (50) باب (6) حديث رقم 3629 قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب و أبو زيد اسمه عمرو بن أخطب.
[4] قال الهيثمي في الزوائد 2/ 218، رواه الطبراني في الصغير و فيه من لا يعرف.