: سماه العسكري عبيدا بالتصغير ابن أرقم، و عند أبي موسى بغير تصغير و لا اسم أب.
ذكره البغويّ، و ابن السّكن، و غيرهما في الصحابة، و أخرجوا
من طريق ابن لهيعة عن عبيد اللَّه بن المغيرة، عن أبي قيس مولى بني جمح: سمعت أبا زمعة البلوي، و كان من أصحاب الشجرة ممّن بايع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أتى يوما إلى الفسطاط، فقام في الرحبة و قد بلغه عن عبد اللَّه بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشدّدوا على الناس، فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «قتل رجل من بني إسرائيل تسعا و تسعين نفسا»[4]... الحديث
بطوله، و روايته في معجم البغوي في آخر حرف القاف، و ما عرفت ما سبب ذلك، ثم رأيت في نسخة أخرى يقال اسمه عبيد بن آدم.
[1] أخرجه أبو داود في السنن 1/ 390 عن البراء قال خرجنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سفر فصلى بنا العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بالتين و الزيتون، أبو داود 1/ 390 كتاب الصلاة باب قصر قراءة الصلاة في السفر حديث رقم 1221.