و أخرج عن أبي بكر بن أبي عاصم بسنده إلى ثور بن زيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم الأنماري، قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إذا أخذ مضجعه قال: «بسم اللَّه، اللَّهمّ اغفر لي ذنبي، و أخسئ شيطاني، و فكّ رهاني» ...
الحديث.
استدركه أبو موسى، و هو خطأ نشأ عن تحريف و تصحيف، و إنما هو أبو زهير الأنماري، كذا أخرجه ابن أبي عاصم، و هو على الصواب في كتاب الدعاء له، و كذا أخرجه الطبراني.
: أورده أبو بكر بن أبي عليّ، و استدركه أبو موسى فأخطأ، فإنه السمعي، و اسمه أحزاب، و ليست له صحبة.
و قد ذكره ابن أبي عاصم عن محمد بن مصفى، عن يحيى بن سعيد العطار- أن أبا رهم الظّهري كان في مائتين من العطاء بحمص، و كان شيخا كبيرا يخضب بالصّفرة، و كان له ابن اسمه عمارة أصيب مع يزيد بن المهلب.
: استدركه أبو موسى [...]، و عزاه لجعفر المستغفري، [و هو خطأ، فإن الشجاعي تصحيف من السماعي، و الحديث الّذي ذكره المستغفري من طريق سليمان بن داود بإسناد له، كذا قال، هو الحديث الّذي تقدم في الأول] [4] من طريق سليمان بن داود المكيّ تبعا له.