responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 116

الزهري، عن أبي سلمة، عن ردّاد، عن عبد الرحمن بن عوف [194] قال: و ما أحسب معمرا حفظه. انتهى.

قلت: تابعه ابن عيينة عن الزهري عن الترمذي، و قال: قال البخاري: في حديث معمر خطأ.

و أخرجه البخاريّ في «الأدب المفرد»، من طريق ابن أبي عتيق، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي الردّاد [1] الليثي، عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و تابعه شعيب عن الزهري.

و قال أبو حاتم الرّازيّ: المعروف في هذا رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن، و لأبي الردّاد فيه قصة، و هي: اشتكى أبو الردّاد الليثي فعاده عبد الرحمن بن عوف، فقال: خيرهم و أوصلهم أبو محمد، فقال عبد الرحمن ... فذكر الحديث.

9897- أبو الردين:

غير منسوب‌ [2].

ذكره البغويّ و لم يخرج له شيئا. و قال ابن مندة: له ذكر في الصحابة و لم يثبت.

و أخرج حديثه الحارث بن أبي أسامة، و الطبراني في مسند الشاميين، من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن أبي الردين، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ما من قوم يجتمعون يتلون كتاب اللَّه و يتعاطونه بينهم إلّا كانوا أضياف اللَّه، و إلّا حفّت بهم الملائكة حتّى يفرغوا» [3].

9898- أبو رزين:

غير منسوب.

لم يرو عنه إلا ابنه عبد اللَّه، و هما مجهولان، حديثه في الصيد يتوارى، قاله أبو عمر.

9898 (م)- أبو رزين:

آخر، يقال إنه [كان‌] [4] من أهل الصّفة،

روينا حديثه في الخلعيات، من طريق عمرو بن بكر السّكسكي، عن محمد بن زيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه- أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال لرجل من أهل الصّفّة يكنى أبا رزين‌: «يا أبا رزين، إذا


[1] في أ الدرداء.

[2] أسد الغابة ت 5882.

[3]

أورده الهيثمي في الزوائد 7/ 127 عن أبي الردين قال قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و

سلّم)‌ ما من قوم يجتمعون على كتاب اللَّه يتعاطونه بينهم ... الحديث‌

قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير و فيه إسماعيل بن عياش و هو مختلف في الاحتجاج به.

[4] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست