responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 98

8020- مصعب بن عمير:

بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب العبدري.

أحد السابقين إلى الإسلام، يكنى أبا عبد اللَّه. قال أبو عمر: أسلم قديما و النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في دار الأرقم، و كتم إسلامه خوفا من أمه و قومه، فعلمه عثمان بن طلحة، فأعلم أهله فأوثقوه، فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة و شهد بدرا، ثم شهد أحدا و معه اللواء فاستشهد.

و ذكر محمّد بن إسحاق، عن صالح بن كيسان، عن بعض آل سعد، عن ابن أبي وقاص، قال: كان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة و أجوده خلة مع أبويه.

و أخرج التّرمذيّ بسند فيه ضعف عن علي، قال: رأى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مصعب بن عمير، فبكى للذي كان فيه من النعمة، و لما صار إليه.

و في الصحيح عن حبان أن مصعبا لم يترك إلا ثوبا، فكان إذا غطوا رأسه خرجت رجلاه، و إذا غطوا رجليه خرج رأسه، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «اجعلوا على رجله شيئا من الإذخر».

و قال ابن إسحاق في المغازي، عن يزيد بن أبي حبيب: لما انصرف الناس عن العقبة بعث النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) معهم مصعب بن عمير يفقههم، و كان مصعب هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى، ثم رجع إلى مكّة، ثم هاجر إلى المدينة.

و في صحيح البخاريّ، عن البراء: أول من قدم علينا مصعب بن عمير و ابن أم مكتوم ... الحديث، و زاد أبو داود من هذا الوجه في الهجرة الأولى.

8021- مصعب بن امرأة [1]

: الجلاس. تقدم في عمير بن سعد.

8022- مصعب الأسلميّ‌ [2]

: ذكره البغويّ و الطّبرانيّ: و

أخرج من طريق جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب الأسلميّ، قال: انطلق غلام منا حتى أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال:

أسألك أن تجعلني ممن تشفع له. فقال: «أعنّي بكثرة السّجود».

و أخرجه البزّار، عن طالوت بن عباد، عن جرير،

فقال، عن عبد الملك: كان‌


[1] أسد الغابة ت (4934).

[2] تجريد أسماء الصحابة 2/ 78، أسد الغابة ت (4933).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست