نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 73
الوصاة به، فأقطع منية و توفي بها في أيام إمرة عبد العزيز بن مروان، ثم أخرج من طريق سعيد بن عفير، حدثني أبو نعيم سماك بن نعيم، عن جده لأمه عثمان بن سويد بن سندر الجروي- قال ابن يونس: هو جدّ عثمان لأمه، و إنه أدرك مسروح بن سندر، و كان داهيا منكرا، و كان له مال كثير، و عمّر حتى زمان عبد الملك، قال: و كان ربما تغدّى معي بموضع من قرية عثمان بن سويد يقال لها سليم، و كان لابن سندر إلى جانبها قرية يقال لها قلوب [1] قطيعة.
و تقدم له ذكر في ترجمة سندر، و توفّي بمصر في أيام عبد العزيز بن مروان، قال:
و يقال سندر، و ابن سندر أثبت.
قلت: يريد في هذه القصّة المخصوصة، و هي قدومه مصر. و أما القصّة مع زنباع في كونه خصاه، فإنما وقع ذلك لسندر نفسه، كما تقدم في ترجمته.
7950- مسروح، والد ثوبية:
التي أرضعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و له ذكر في ترجمة ثويبة، حرف الثاء المثلثة من النساء.
وفد على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في وفد حضرموت، فأسلم، كذا ذكره أبو عمر مختصرا، و قد ذكره ابن السّكن، و ذكر تبيين [3] طريق بقية عن سليمان بن عمرو الأنصاريّ، عن الضّحاك بن النّعمان بن سعيد- أنّ مسروق بن وائل قدم على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فذكر نحو الحديث الآتي في مسعود بن وائل، فكأنه اختلف في اسمه على سليمان بن عمرو.
7952- مسروق العكي.
ذكره ابن عساكر- و قال: أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و لا أعلم له رواية و لا رؤية، ثم ذكر أنه شهد اليرموك أميرا على بعض الكراديس.
و من طريق سيف، قال: كان مسروق بن فلان على كردوس. و قال سيف في الفتوح أيضا عن أبي عثمان، عن خالد و عبادة، قالا: و بعث أبو عبيدة مسروقا و علقمة بن حكيم، فكانا بين دمشق و فلسطين، و ذكر أيضا أنه توجّه مع الطّاهر بن أبي هالة لقتال من ارتد بعد