responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 66

جشم بن مروان، عن أبيه مروان بن قيس من صحابة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مرّ برجل سكران يقال له نعيمان، فأمر به فضرب، فأتى به مرة أخرى سكران، فأمر به فضرب، ثم أتى به الثالثة فأمر به فضرب، ثم أتى به الرابعة و عنده عمر، فقال عمر: ما تنتظر به يا رسول اللَّه؟ هي الرابعة، اضرب عنقه، فقال رجل عند ذلك:

لقد رأيته يوم بدر يقاتل قتالا شديدا، و قال آخر: لقد رأيت له يوم بدر موقفا حسنا، فقال النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «كيف و قد شهد بدرا».

7934 مروان بن قيس الدوسيّ:

آخر.

له ذكر و وفادة، و

ذكر أبو بكر بن دريد في كتاب الأخبار المنثورة من طريق محمد بن عباد، عن ابن الكلبيّ، عن أبيه، قال: كان مروان بن قيس الدّوسي خرج يريد الهجرة، فمرّ بإبل لثقيف، فأطردها و اتبعوه فأدركوه فأخذوا له امرأتين و الإبل التي أخذها، و أخذوا إبلا له، فلما أقبل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من حنين إلى الطائف شكا إليه مروان، فقال له: خذ أوّل غلامين تلقاهما من هوازن»، فأغار مروان فأخذ فتيين من بني عامر، أحدهما أبيّ بن مالك بن معاوية بن سلمة بن قشير القشيريّ، و الآخر حيدة الجرشيّ، فأتى بهما النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فانتسبهما، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «أمّا هذا فإنّ أخاه يزعم أنّه فتى أهل المشرق، كيف قال يا أبا بكر»؟ فقال: يا رسول اللَّه، قال:.

ما إن يعود امرؤ عن خليقته‌* * * حتى تعود جبال الحرّة السود

«و أمّا هذا فإنّه من صليب عودهم، اشدد يدك بهما حتّى تؤدّي إليك ثقيف» يعني مالك.

فقال أبيّ: يا محمد، أ لست تزعم أنك خرجت تضرب رقاب الناس على الحقّ؟ قال:

«بلى». قال: فأنت أولى بثقيف مني، شاركتهم في الدار و المال و النّساء، فقال: «بل أنت أحدهم في العصب، و حليفهم باللَّه ما دام الطّائف مكانه، حتّى تزول الجبال، و لن تزول الجبال ما دامت السّماوات و الأرض».

فانصرف مروان، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «أحسن إليهما» فقصّر في أمرهما، فشكيا إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فأمر بلالا أن يقوم بنفقتهما، فجاءه الضّحاك بن سفيان أحد بني بكر بن كلاب، فقال: يا رسول اللَّه، ائذن لي أن أدخل الطائف، فأذن له، فكلّمهم في أهل مروان و ماله فوهبوا ذلك له، فخرج به إلى مروان، فأطلق مروان الغلامين.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست