نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 548
قال ابن أبي حاتم: جاهليّ. و قال مسلم: كان قديما قال أبو عمر: أدرك الجاهليّة، و عداده في الشّاميين، و قال ابن مندة: ذكر في الصّحابة، و لا يثبت، ثم أخرج من طريق يونس بن ميسرة، قال: قلت ليزيد بن الأسود: يا أبا الأسود، كم أتى عليك؟ قال: أدركت العزّى تعبد في قومي.
و أخرجه البخاريّ، عن أبي مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز، عن يونس. و ذكره ابن سعد في الطّبقة الأولى. و قال ابن حبّان في الثقات: كان من العباد الخشن و أخرج أبو زرعة الدمشقيّ، و يعقوب بن سفيان في تاريخيهما بسند صحيح عن سليم بن عامر- أنّ الناس قحطوا بدمشق فخرج معاوية يستسقي بيزيد بن الأسود، فسقوا.
قال أبو زرعة: حدّثنا أبو مسهر، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز- أنّ الضّحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس، فقال ليزيد بن الأسود: قم يا بكّاء.
و به أن عبد الملك لما خرج إلى مصعب بن الزبير رحل معه يزيد بن الأسود. و أخرج ابن أبي الدّنيا من طريق هشام بن الغار، قال: قال لي حبان بن النضر، قال لي واثلة بن الأسقع: قدمني إلى يزيد بن الأسود، فدخل عليه و هو مقبل، فنادوه إن هذا واثلة أخوك، فمدّ يده، فجعل يمس بها، فجعلت كفّه في كفّي، فجعل يمرها على صدره مرة و على وجهه لموضع كفّ واثلة من يد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... فذكر قصّة. و يغلب على ظني أنه غير الّذي قبله.