ذكره ابن إسحاق فيمن نزل إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من الطائف، و كذا ذكره الواقدي، و أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أسلمه إلى أبان بن سعيد بن العاص ليمونه و يعلمه القرآن.
و قال أبو سعيد النّيسابوريّ: سباه النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من الطائف فأعتقه.
. ذكره ابن مردويه في تفسير سورة الجنّ، من طريق المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن ابن مسعود، قال: انطلقت مع النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ليلة الجن، حتى أتى الحجون، فخط علي خطا، ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه، فقال سيد لهم، يقال له وردان: ألا أرحلهم عنك يا رسول اللَّه؟ قال: «لن يجيرني من اللَّه أحد».
ذكره الحاكم فيمن قدم نيسابور من الصحابة، فقال: و منهم الأقرع بن حابس، و ورقة بن حابس التميميان، ثم ساق من طريق العباس بن مصعب، قال: و ممن قدم مرو من الصحابة الأقرع و ورقة و وردان مع الأحنف. و قال أحمد بن سنان، عن المدائنيّ: كان الأقرع و أخوه من المؤلفة.