نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 428
روى حديثه الطبرانيّ، و مطين، و ابن قانع، و ابن مندة، و غيرهم، من طريق الثوريّ، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي الزّبير، عن هشام مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: جاء رجل إلى النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: يا رسول اللَّه، إن امرأتي لا تردّ يد لامس.
قال: «طلّقها». قال: إنها تعجبني ... قال: «فاستمتع بها».
و رواه عبد اللَّه بن عمر الرّقي، عن عبد الكريم، عن أبي الزّبير، عن جابر، فكأنه سلك الجادة.
و ذكر أبو عمر أن بعضهم ذكر أن هشاما المذكور هو السّائل.
بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف الأنصاريّ الواقفيّ.
شهد بدرا و ما بعدها. و قد تقدم خبره في ترجمة مرارة بن الربيع، و هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم. و تقدم له ذكر أيضا في ترجمة شريك بن سحماء، و له ذكر في الصّحيحين، من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عمر.
و أخرج ابن شاهين، من طريق عطاء بن عجلان، عن مكحول، عن عكرمة بن هلال بن أميّة- أنه أتى عمر فذكر قصّة اللّعان مطوّلة. و هذا لو ثبت لدلّ على أنّ هلال بن أميّة عاش إلى خلافة معاوية حتى أدرك عكرمة الرواية عنه، و لكن عطاء بن عجلان متروك، و يحتمل أيضا أن يكون عكرمة أرسل الحديث عنه.
أخرجه البيهقيّ في الخلافيات من طريق ابن وهب، عن يزيد بن عياض، عن عبد الملك بن عتيق، عن خرينق بنت حصين، عن أخيها عمران- أنّ النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «أ لم تر إلى ما صنع صاحبكم هلال بن أميّة، لو قتلت مؤمنا بكافر لقتلته فدوه».
قال: فوديناه و بنو مدلج، و كانوا حلفاء بني كعب في الجاهليّة.
و رويناه بعلوّ في الجزء الثالث من عوالي أبي علي بن خزيمة، و فيه: لما كان يوم
[1] تجريد أسماء الصحابة 2/ 121، الجرح و التعديل 9/ 72، الطبقات الكبرى 8/ 380، الطبقات 83، التاريخ الكبير 8/ 207، الاستيعاب ت (2727).