نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 422
ذكره ابن إسحاق، و الزّبير بن بكّار فيمن هاجر إلى الحبشة، و سماه الواقديّ هاشما، و لم يذكره أبو معشر و لا موسى بن عقبة.
8984- هشام بن حكيم:
بن [1] حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي القرشيّ الأسديّ، و هم ابن مندة فنسبه مخزوميا.
ثبت ذكره في الصّحيح من
رواية الزّهري عن عروة عن المسور، و عبد الرّحمن بن عبد القاري، عن عمر، سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و فيه أنه أحضره لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فاستقرأهما فصوّبهما، و قال: «نزل القرآن على سبعة أحرف ...» الحديث بطوله.
قال ابن سعد: كان مهيبا. و قال الزّهريّ: كان يأمر بالمعروف في رجال معه. و قال مصعب الزبيريّ: كان له فضل. و قال ابن وهب، عن مالك: لم يكن يتخذ أخلّاء و لا له ولد. و قد روى عنه أيضا جبير بن نفير، و قتادة السّلميّ و غيرهما. و مات قبل أبيه بمدّة طويلة، قال أبو نعيم: استشهد بأجنادين.
بضمّ المهملة و موحدتين الأولى خفيفة، ابن حزن بن سيار بن عبد اللَّه بن كليب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
نسبه ابن الكلبيّ. و قال أبو سعيد السّكريّ: هو هشام بن حزن، و أمه صبابة بنت مقيس بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم، و هو بضم المهملة و موحدتين عند أكثر أهل اللّغة. و قال ابن دريد بالضّاد المعجمة.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن عمرو بن حزم- أن هشاما قاتل يوم المريسيع مع المسلمين حتى أمعن، و كان قد أسلم، فلقيه رجل من بني عوف بن الخزرج، فظنه مشركا فقتله.
و في تفسير سعيد بن جبير الّذي رواه ابن لهيعة عن عطاء بن دينار عنه، و كذا في تفسير ابن الكلبيّ، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً [النساء 93]- قال: نزلت في مقيس بن صبابة، و كان قد أسلم هو و أخوه هشام، فوجد مقيس أخاه قتيلا، فشكا ذلك لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فأمر له بالدّية، فأخذها، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله و ارتد و أقام بمكّة، و قال في ذلك أبياتا، و سمّى الواقديّ بسند له