responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 415

8956- هبيب:

بموحدتين‌ [1] مصغرا، ابن مغفل، بضم أوله و سكون الغين المعجمة و كسر الفاء بعدها لام، و يقال إن مغفلا جد أبيه نسب إليه، قاله أبو نعيم. و قال: هو ابن عمر بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفاريّ.

نسبه ابن يونس، و قال: شهد فتح مصر.

قلت: و له حديث صحيح السند في الإزار، تقدم في ترجمة محمد بن علبة، و هو عند أحمد و غيره. و ذكر ابن يونس أنه اعتزل في الفتنة بعد قتل عثمان في واد بين مريوط و الفيوم‌ [2]، فصار ذلك يعرف به، و يقال له وادي هبيب.

8957- هبيرة بن سبل‌ [3]

: بفتح المهملة و الموحدة بعدها لام. ضبطه الخطيب عن خط ابن الفرات. و أما الدار الدّارقطنيّ فذكره في الجادة بكسر المعجمة و سكون الموحدة، و كذا رأيته في كتاب مكة للفاكهي في نسخة معتمدة- ابن العجلان بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.

نسبه ابن الكلبيّ، و أخرج ابن سعد و البغويّ عنه من طريق ابن جريج، قال: لما خرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى الطائف عام الفتح استخلف هبيرة بن سبل الثقفي، فلما رجع من الطائف استعمل عتاب بن أسيد على مكة و على الحج.

و كذا أخرجه الخطيب من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حاتم، عن الكبيّ، و قال عبد الرزاق عن ابن جريج: حدثت أن أول من صلى بمكة جماعة بعد الفتح هبيرة بن سبل بن عجلان، أمره النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أن يصلّي بالناس، و هو رجل من ثقيف جاء إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو بالحديبية. و كذا أخرجه الفاكهيّ، و أبو عروبة في الأوائل، من طريق ابن جريج.


[1] أسد الغابة ت (5344)، الاستيعاب ت (2740).

[2] الفيّوم: بالفتح و تشديد ثانيه ثم واو ساكنة و ميم: في موضعين أحدهما بمصر و الآخر قريب بن هيت بالعراق فأما التي بمصر فولاية عربيّة، يقال إن يوسف الصديق (عليه السلام) استخرجها فحفر نهرها من النيل حتى ساقه إليها متسلّطا على جميع أرضها فيشرب قراه منه حتى مع نقصان النيل يتفرّق عليها جميعا حتى يسقيها لكل موضع شرب معلوم و كان ذلك الموضع يسمى الجوبة: لأنه كان لمصالة ماء الصعيد و فضوله يجتمع ذلك إليها و لا تخرج له فحفر لها خلجا فأخرج بها الماء المحتقن فيها حتى لم يبق بها ماء. ثم أدخل الفحلة فقطع ما كان بها من القصب و الطرفاء فأخرجه منها حتى صارت الجوبة أرضا نقيّة برية و ارتفع ماء النيل فدخل في رأس المنهي فجرى فيه حتى انتهى إلى اللاهون فقطعه إلى الفيوم فدخل في خليجها فسقاها و أقامت تزرع كما يزرع غوائط مصر. مراصد الاطلاع 3/ 1053.

[3] أسد الغابة ت (5345)، الاستيعاب ت (2741).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست