: بن عتاب بن الحارث بن عمرو بن همام بن رياح بن يربوع.
ذكره ابن مندة، و قال: ذكره ابن خزيمة في الصحابة. و أخرج هو و ابن قانع من طريق حمران بن نعيم بن قعنب، عن أبيه نعيم بن قعنب أنه وفد إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بصدقته و صدقة أهل بيته، فأعجب ذلك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و مسح وجهه.
و ذكر ابن حبّان في «الثقات» نعيم بن قعنب الرياحي، روى عن أبي ذرّ، روى عنه أبو العلاء بن الشخير. انتهى.
و هذه الرواية عند النسائي، و لفظه لقيت أبا ذر، فقلت له: إني كنت و أدت في الجاهلية، فهل لي من توبة؟ فقال: «عفا اللَّه عمّا كان في الشّرك».
فالظاهر أنه هو، و ذكره ابن ماكولا في ترجمة الأسود الشاعر، و كان شريفا كريما، و ذكر له قصة في زمن الحجاج، و هو ابن قرة بن نعيم المذكور.
8802- نعيم بن مسعود:
بن عامر [2] بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع، يكنى أبا سلمة الأشجعيّ.
صحابيّ مشهور، له ذكر في البخاري، أسلم ليالي الخندق، و هو الّذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة و غطفان في وقعة الخندق، فخالف بعضهم بعضا و رحلوا عن المدينة.
و له رواية عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، روى عنه والداه: سلمة، و زينب، و له حديث عند أحمد و غيره. و
من طريق ابن إسحاق حدثني سعد بن طارق، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعيّ، عن أبيه، قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول لرسولي مسيلمة: «لو لا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما».
قتل نعيم في أول خلافة عليّ قبل قدومه البصرة في وقعة الجمل. و قيل: مات في خلافة عثمان. و اللَّه أعلم.