responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 249

8491- المنهال التميميّ:

من رهط مالك بن نويرة.

له إدراك، ذكره الزّبير بن بكّار في «الموفقيّات»، عن حبيب بن زيد الطائي أو غيره.

قال: مرّ المنهال على أشلاء مالك بن نويرة هو و رجل من قومه حين قتله خالد بن الوليد، فأخرج من خريطة له ثوبا فكفّنه فيه و دفنه، و في ذلك يقول متمم:

لقد غيّب المنهال تحت ردائه‌* * * فتى غير مبطان العشيّات أروعا

[الطويل‌] و قال المفضّل الضّبيّ: لم يكفّنه المنهال، و لكنه مرّ على جسده و هو ملقى بعد أن قتل فألقى عليه رداءه، و كذلك كانوا يفعلون بالقتيل يسترونه.

قلت: و الأول أولى، لقوله فيه، ثم دفنه.

الميم بعدها الهاء

8492- مهلهل بن زيد:

الخيل الطائيّ.

لم يذكروه في الوفد. و ذكر سيف في «الفتوح» أنه أرسل إلى ضرار بن الأزور في حال محاربة طليحة بن خويلد الّذي ادّعى النبوة: إن طليحة دهمكم فأعلمني، فإن معي حد [1] العرب و نحن بالإكثار بجبال فيد.

و هذا يدلّ على أنه كان في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فإن قصة طليحة كانت في خلافة أبي بكر و أبوه زيد الخيل صحابيّ معروف.

الميم بعدها الياء

8493- ميثم التمار الأسديّ:

نزل الكوفة و له بها ذرية،

ذكره المؤيد بن النعمان الرافضيّ في مناقب عليّ رضي اللَّه عنه، و قال: كان ميثم التمار عبدا لامرأة من بني أسد، فاشتراه عليّ منها، و أعتقه، و قال له:

ما اسمك؟ قال: سالم. قال: أخبرني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أن اسمك الّذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق اللَّه و رسوله و أمير المؤمنين، و اللَّه إنه لاسمي.

قال: فارجع إلى اسمك الّذي سماك به رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و دع سالما، فرجع ميثم، و اكتنى بأبي سالم، فقال عليّ ذات يوم: إنك تؤخذ بعدي فتصلب و تطعن بحربة، فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك و فرك دما فتخضب لحيتك و تصلب على باب‌


[1] في أ: جد.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست