نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 211
تقدم نسبه في ترجمة والده. يكنى أبا عيسى، و قيل: كنيته أبو محمد، و نزل الكوفة، و أمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة.
قال ابن عساكر: ولد في العهد النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فسمّاه.
و أخرج البخاريّ في التّاريخ الصّغير، من طريق العقدي، عن إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة، قال: صحبت عثمان اثنتي عشرة سنة.
و لموسى رواية في الصّحيح و السّنن عن أبيه، و عثمان، و عليّ، و الزبير، و أبي ذرّ، و أبي أيوب، و غيرهم.
روى عنه ابنه عمران، و حفيده سليمان بن عيسى، و ابن أخيه إسحاق بن يحيى، و ابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق. و روى عنه أبو إسحاق السّبيعي، و عبد الملك بن عمير، و سماك بن حرب، و آخرون.
قال الزّبير: كان من وجوه آل طلحة. و قال العجليّ: تابعيّ ثقة، و كان خيارا. و قال أبو حاتم: كان يقال له في زمنه المهديّ، و كان أفضل ولد طلحة بعد محمد، و يقال: إنه تحوّل من الكوفة إلى البصرة لما غلب المختار على الكوفة.
و قال عبد الملك بن عمير: كان فصحاء الناس- يعني في عصرهم- أربعة، فعدّ منهم موسى بن طلحة.
قال ابن أبي شيبة، و ابن أبي عاصم: مات سنة ست و مائة. و قال الهيثم بن عديّ، و ابن سعد: مات سنة ثلاث. و قال أبو نعيم، و أحمد: مات سنة أربع.
القسم الثالث
من كان في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و يمكنه أن يسمع منه، و لم ينقل أنه سمع منه سواء كان رجلا أو مراهقا أو مميزا.
الميم بعدها الألف
8358- مالك بن الأغرّ بن عمرو التّجيبي:
من بني خلاوة.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، ثم ولي الإمرة على غزو المغرب سنة سبع و خمسين.
قلت: قدمت أنهم كانوا لا يؤمّرون في زمن الفتوح إلا من كان صحابيّا، لكن إنما
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 211