نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 155
(صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فاختارت فراقه و كان يحبّها، و كان يمشي في طرق المدينة و هو يبكي، و استشفع إليها برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقالت: أتأمر؟ قال: «لا، بل أشفع». قالت: لا أريده.
و سيأتي شرح هذه القصة في ترجمة بريرة إن شاء اللَّه تعالى.
تقدم نسبه مع أبيه، ذكره أبو عمر في الصحابة، و في الموفقيات للزبير بن بكار أن المغيرة بن الأخنس هجا الزبير بن العوّام، فوثب عليه المنذر بن الزبير، فضرب رجله، فبلغ ذلك عثمان، فغضب و قام خطيبا ... فذكر قصة.
و قال المرزبانيّ في معجم الشعراء: قتل يوم الدار مع عثمان، و هو القائل:
لا عهد لي بغارة مثل السّيل* * * لا ينتهي عدادها حتّى اللّيل
[الرجز]
8194- المغيرة بن الحارث:
بن عبد المطلب، هو أبو سفيان الهاشمي. يأتي في الكنى، فإنه مشهور بكنيته.
: قال أبو عمر: له صحبة، و هو أخو أبي سفيان بن الحارث على الصحيح. و قيل: إن أبا سفيان هو المغيرة، و لا يصح. و تعقب ابن الأثير هذا بأن أصحاب الأنساب كالزبير و ابن الكلبي و غيرهما جزموا بأن أبا سفيان اسمه المغيرة، و لم يذكروا له أخا يسمى المغيرة، و لا يكنى أبا سفيان، و كذا جزم البغويّ بأن أبا سفيان اسمه المغيرة بن الحارث. و اللَّه أعلم.
8196- المغيرة بن ريبة:
ذكره ابن قانع، و أخرج من طريق سلمة بن صالح، عن أبي إسحاق، عنه، قال: صلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بالأبطح ركعتين. و استدركه ابن فتحون، و قال: يحتمل أن يكون هو أخا عمارة بن رويبة.
[1] و يقال له المغيرة بن الأخنس الغيري التمييز و الفصل/ ص 212- مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ص 1675، أسد الغابة ت (5066)، الاستيعاب ت (2508).
[2] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 34، طبقات خليفة 6، باريس 162 ب، العبر 1/ 24، مجمع الزوائد 9/ 274، العقد الثمين 7/ 253، أسد الغابة ت (5067)، الاستيعاب ت (2510).
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 155