: ذكره ابن مندة، و قال: روى حديثه محمد بن جابر، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الصّلت البكريّ، عن معاوية بن نقيع، و كان له صحبة، قال: قال: أقبلنا إليه في يوم عيد في السواد، فصلّى بنا ...
8103- معاوية الثقفيّ:
من الأحلاف.
ذكر الطّبريّ أنه كان على بني عقيل إذا أعانوا فيروز الديلميّ على استنقاذ عياله من أهل الردة صدر أيام أبي بكر الصديق، و كذا ذكر سيف، و قال: إنه استنقذهم من قيس بن عبد يغوث قبل قتل الأسود العنسيّ، و نسبه عقيليا، و كأنه من عقيل ثقيف.
و قد تقدم التنبيه على أن من كان شهد الحروب في أيام أبي بكر و ما قاربها من قريش و ثقيف يكون معدودا في الصحابة، لأنهم شهدوا حجة الوداع.
8104- معاوية العذري:
ذكر سيف في كتاب الردّة أن أبا بكر الصديق كتب إليه يأمره بالجدّ في قتال أهل الردة، و قد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون في ذلك الزمان إلا الصحابة.
: ذكره البخاريّ و غيره في الصحابة، قال ابن مندة: عداده في أهل البصرة. و
أخرج البخاري، و ابن أبي خيثمة، و البغويّ، و الطبرانيّ، و غيرهم، من طريق عمران القطّان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثيّ، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «يصبح النّاس مجدبين[3]فيأتيهم اللَّه برزق من عنده، فيصبحون مشركين يقولون:
مطرنا بنوء كذا».
و أخرجه الطّيالسيّ في مسندة عنه.
و قال أبو عمر: يضطربون في إسناده، و جعل البخاريّ معاوية بن حيدة و معاوية الليثيّ واحدا، و قد أنكره أبو حاتم.