تقدم نسبه قريبا، قال ابن عبد البرّ: ولد أيضا بأرض الحبشة. و قيل: قبل الهجرة إلى أرض الحبشة، فهو أسنّ من محمد بن حاطب، كذا قال.
و قد تقدم أن محمد بن حاطب أول من سمي محمّدا في الإسلام من المهاجرين، فيكون أسنّ.
و أخرج أحمد من طريق عثمان بن محمد، عن أم محمد بن حاطب، أنها لما أحضرت إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ابنها [2] قالت: هذا محمد بن حاطب، و هو أول من سمي باسمك، و قد تقدم في ترجمة محمد بن حاطب.
و أخرج أبو الفرج الأصبهانيّ من وجهين، عن عبد الملك بن عمير، قال: أتى عمر ابن الخطاب بحلل فقال: عليّ بالمحمّدين، فأتى بمحمد بن أبي بكر، و محمد بن جعفر، و محمد بن طلحة، و محمد بن عمرو بن حزم، و محمد بن حاطب، و ابن عمه محمد بن حطّاب، و كلهم سمّاه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) محمدا، فذكر قصته، فإن كان محفوظا حمل على المجاز، أي أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أقرهم على ذلك.
7786- محمد بن خليفة:
بن عامر.
قال ابن القداح: شهد الفتح، و كان اسمه عبد مناة، فسماه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) محمدا.
أخرجه ابن شاهين، عن ابن أبي داود، عنه.
7787- محمد بن أبي درّة الأنصاري.
قال ابن القداح: صحب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و شهد فتح مكّة.