له ذكر في قصة في صدر الإسلام، و عاش إلى خلافة عثمان.
روى عنه ابنه عبد اللَّه بن عطاء، قال عمر بن شبّة في كتاب مكّة: حدثنا غسان، حدثني عبد العزيز بن عمران، عن موسى بن يعقوب- و هو الزّمعي، عن ابن لعبد اللَّه بن عطاء بن أبي جليد [2]، عن أبيه عن جدّه، قال: أحدث بنو العرابة من بهز- بطن من بني سليم- في قومهم حدة [3]، قتلوا قتيلا، ثم خرجوا فهبطوا على ابن أبي جليد [4]، فحالفوه، و كان ينزل ستارة، فطلبهم قومهم فمنعهم، و قال: هم حلفائي و أنا أعقل عنهم.
فلما كان في زمن عثمان خاصموه، و قالوا: حالفوه و النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بمكة فهو حلف إسلامي، فقضى عثمان كلّ حلف كان و رسول اللَّه بمكة فهو جاهلي، و ما كان في الهجرة فهو إسلامي، إذ لا حلف في الإسلام.
6445 ز- عطارد بن برز العطاردي:
من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد.
رأيت في التاريخ المظفري أنه اسم أبي رجاء العطاردي و نسبه لابن قتيبة. و المشهور أن اسمه عمران. و سيأتي [5].
6446 ز- عطارد العقيلي:
له إدراك، و ذكر في قتال أهل الرّدة [6]. تقدّم ذكره في ترجمة أخيه سليك.