ذكره المرزبانيّ، فقال: مخضرم، أدرك الجاهلية و الإسلام، و هو القائل:
نحن الّذين اغتصبنا النّاس كلّهم* * * حتّى اهتدى طائع منهم و معشور
حتّى أقاموا قناة الدّين و اعتدلوا* * * فالسّيف عبد و قلب القوم مشهور
[البسيط]
6441- عريب بن عبد كلال بن عريب [2] بن يشرح [3] الحميري:
ذكر ابن الكلبيّ أنّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) كتب إليه و إلى أخيه الحارث، و كان إليهما أمر حمير.
و قد تقدم الحارث و شرحبيل أخواه [4]، و ذكر ابن إسحاق أن الكتاب كان إلى أخيه و لم يذكر هذا.
العين بعدها الزاي
6442 ز- عزرة بن قيس بن عزية الأحمسي البجلي:
و سكن حلوان في عهد عمر. روى عنه أبو وائل، قال الأعمش، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس: خطبنا خالد بن الوليد، فقال: إنّ عمر بعثني إلى الشام. الحديث في الفتن:
و فيه قول خالد: إنها لا تكون و عمر حيّ.
قال عليّ بن المدينيّ، لم يرو عنه غير أبي وائل. و قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين.
بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني، و ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى.
أحد المعمرين، كان ممن بشّر برسالة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، ثم أدرك البعثة، و أرسل إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بشعر يمدحه، و يذكر فيه إسلامه، و لم يبلغنا أنه هاجر.