بفتح الكاف بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة مفتوحة ثم موحدة، النهدي.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء»، و قال: كيسبة أمّه. و يقال اسمه عمرو. و هو القائل لعمر بن الخطاب، و استحمله فلم يحمله:
أقسم باللَّه أبو حفص عمر* * * ما مسّها من نقب و لا دبر
فأغفر له اللَّهمّ إن كان فجر
[الرجز] و كان عمر نظر إلى راحلته لما ذكر أنها وجعت، فقال: و اللَّه ما بها من قلبة، فرد عليه، فعلاه بالدّرّة و هرب و هو يقول ذلك، فلما سمع عمر آخر قوله حمله و أعطاه.
و له قصة مع أبي موسى في فتح تستر و قيل: إن كنيته أبو كيسبة، و أن عمر سمعه ينشدها، فاستحلفه أنه ما عرف بمكانه، فحلف فحمله.